الصداقة في الطفولة
الصداقة في الطفولة
.jpg "الصداقة والطفولة")
من منا لم يمتلك صديقا في الصغر:
وأنت:
- كم صديقا حصلت عليه؟
- وكيف كانت صداقتكم؟
- وكم دامت؟
- واليوم هل ما زلت تملك صديقا؟
فصديق الطفولة هوانجذاب بين شخصين بدون أهداف، يتشاركون كل شيء حتى السندوتشات، أحيانا يبدلون الأحذية أو الملابس، وكم تقضي من وقت في بيت صديقك تشاركتون الأحاديث والألعاب والأسرار، والخصام أيضا وما أكثره في هذه الفترة على أسباب بسيطة وتعود الأمور إلى طبيعتها سريعا.
الصداقة في الطفولة هي علاقة مهمة وقوية تتكون بين الأطفال وهي مفيدة جدا للأطفال من حيث:
1. الاتصال العاطفي: توفر الصداقة في الطفولة اتصالًا عاطفيًا مع الأصدقاء. يشعر الأطفال بالراحة والثقة عندما يكونون مع أصدقائهم المقربين، ويمكنهم التعبير عن أفكارهم ومشاعرهم بحرية.
2. اللعب والاستكشاف: توفر الصداقة فرصًا للأطفال للعب والاستكشاف معًا. يمكنهم مشاركة الألعاب والأنشطة واكتشاف أشياء جديدة سويًا، مما يعزز الإبداع والتطور العقلي.
3. الدعم الاجتماعي: توفر الصداقة دعمًا اجتماعيًا هامًا للأطفال. يمكن للأصدقاء أن يشجعوا بعضهم البعض ويساعدوا في التعامل مع التحديات والصعوبات التي يواجهونها في الحياة اليومية.
4. التعلم الاجتماعي: يتعلم الأطفال من خلال الصداقات المبكرة مهارات الاجتماع والتواصل. يمكنهم ممارسة التفاوض وحل النزاعات والعمل كفريق، مما يساعدهم في التطور الاجتماعي والعاطفي.
5. الانتماء والهوية: تعزز الصداقة في الطفولة الانتماء وتشكيل هوية الطفل. يشعر الأطفال بالانتماء إلى مجموعة ويبنون معرفة بالذات من خلال العلاقات الصداقية التي يتشاركونها.
لكن هل استمر ذلك؟
إن دوام صداقة الطفولة شيء رائع تشعر فيها بالمتانة والصلابة لاتتأثر بصدمات الحياة، مهما كان البعد تجد اللقاء حارا، لايوجد لوم أو عدم تقدير، لكونها تدوم طوال العمر وتصبح مع مرور السنين أكثر عمقاً وقوة.
هذا إن استمرت، فأغلب أصدقاء الطفولة يختفون مع مرور الوقت، فالحياة تجبرنا عن التخلي عنهم والابتعاد عنهم لسفر أو ترحال، أو نضج، فيذهب كل شخص في طريقه تاركين كل شيء جميل.
وأنت؟ كيف كانت صداقتك في الطفولة،
هل استمرت إلى يومنا هذا؟ أم اختفت؟
وهل تملك صديقا اليوم؟
لابد أن صداقتك في الطفولة كانت مميزة، فهل أنت من المحظوظين في الحصول على أصدقاء في طفولتك؟ أم ممن لم يتمكنوا من تحقيق ذلك؟ يمكنك الحديث عن ذلك في التعاليق.