مقالات

الفقر والثراء

 

الفقر والثراء



الفقر والثراء


الفقر والثراء كلمتان متضادتان،
لا تشبه الواحدة منها الأخرى، فإذا كنت غنيا فأنت لا تفتقر لشيء، بينم إذا كنت
فقيرا فأنت تفتقر لكل شيء.

هذا هو الاعتقاد السائد عند
الجميع، لكن ما لا يعرفه الغني عن الفقير، هو أنه أغنى منه بكثير.

لنتحدث في سطور عن ثراء الفقير
وفقر الثري.


ثراء الفقير:

الفقير هو الشخص الذي لا يستطيع
تلبية حاجياته الضرورية من سكن وطعام ولباس وعلاج.

       
لكن الفقير ينام نوما عميقا ومريحا بالليل من كثرة تعبه
في العمل.

       
يعالج نفسه بالأعشاب ولا يكثر من تناول الدواء.

       
في غرفة واحدة يمكنه النوم مع زوجته وأطفاله.

       
تناول الطعام في إيناء واحد.

–   الرضى والتقبل.

–   البحث عن السعادة في أبسط الأشياء. 


الفقر والثراء


       
رغم مشاكسات أطفالهم طوال النهار ففي الليل ينامون في
سرير واحد.

       
زيارة الأقارب أو استضافتهم مرة في الأسبوع.

       
الاهتمام بجيرانهم وتقسيم طعامهم معهم.

       
الاهتمام بأطفالهم ومراقبة تعليمهم وحسن تربيتهم.

       
تناول مختلف الأطعمة بدون التحسس أو الشكوى.

       
تعليم أطفالهم احترام الكبار.

       
مشاركة أطفالهم أشياءهم مع إخوانهم وأبناء عائلتهم
والجيران.

 

فقر الثري:

الثري هو الشخص الذي يستطيع تلبية
كل حاجياته الضرورية.

       
الثري تكثر به الأمراض الغريبة.

       
يتناول من الدواء أكثر ما يتناول من الطعام.

       
لكبر منزلهم لا يجمعهم إلا وقت تناول الطعام.

       
أطفالهم مصابون بشتى الأمراض (الحساسية، الاكتئاب…).

       
لا يعرفون معنى صلة الرحم.

       
لا يعرفون حتى من هو جارهم المقرب.

       
تجد طاولة الطعام تحمل أشهى المأكولات لكن لا شهية لهم.

       
الزوج والزوجة ينامان في غرف أو أسرة منفصلة.

       
بعض أطفالهم يلجئون إلى الإدمان لتخفيف الشعور بالوحدة
ولإثارة اهتمام عائلاتهم.

       
بعضهم لا يعرفون معنى الاحترام.

       
أغلبهم مصابون بالأرق.


الفقر والثراء

 

هذه بعض السلبيات للثراء، وبعض
الإيجابيات للفقر، فإذا كنت فقيرا هل ستتمنى أن تصبح ثريا، أم إذا كنت ثريا هل سترغب
في أن تعيش الفقر؟

 لا أدري، لكنني من خلال ما قرأت
وشاهدت، فأنا أريد أن أعيش في بيئة عادية، بين أسرة تتصارع لتلبي مطالب المعيشة
يملئها الدفء، وبالقرب من جيران يسألون عن أحوالك، وعائلة تتفقدك من حين لأخر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى