رجوع بالذاكرة

هل أنتم ممن يحبون الحيوانات الأليفة ؟

هل أنتم ممن يحبون الحيوانات الأليفة؟ 


إن تربية الحيوانات في المنزل أصبحت جزءا من العادات والتقاليد في المجتمعات المتقدمة، بحيث يتفاخرون بنوع الحيوان وفصيلته، بل حتى ينادونه بطفلهم.

ومن الحيوانات الأليفة التي تربى داخل المنزل يوجد القطط، الكلاب، الأسماء، السلاحف، الهامستر، العصافير، الأرانب ….


الحيوانات



حب واهتمام الحيوان:

والذي أثار انتباهي اليوم ليس نوع الحيوان ولكن طريقة تربيته، فأصبحت الحيوانات تقوم على حراسة الأطفال الصغار، وعلى إبعاد الخطر عنهم، وحتى أنها ترعاهم أفضل من والديهم.


الحيوانات



فنجد أن الكلب يغطي الطفل وهو نائم، يبعده عن صعود السلام لكي لا يسقط، يساعده على النوم، يلعب معه.


الحيوانات


فهذا الطفل الذي يفتح عينيه على هذا النوع من الحيوانات كيف ستكون مشاعره اتجاه هذا الحيوان قطة كانت أم كلب …،

لابد أن تكون مشاعرهم قوية بحيث أن الطفل سيتعلق بالحيوان ويحبه، ويجد الراحة في مرافقته، وسيكون الفراق عنه صعب تحمله.


الحيوانات الأليفة قد تكون لها علاقة مميزة وإيجابية مع الأطفال مثل:


1. الرفق والحنان: تساعد الحيوانات الأليفة على تعزيز الرفق والحنان لدى الأطفال. قد يشعر الأطفال بالراحة والأمان عندما يكونون بجوار حيوانهم الأليف ويتفاعلون معه بلطف وحب.


2. المسؤولية: يمكن أن تعلم الحيوانات الأليفة الأطفال المسؤولية من خلال مشاركتهم في رعايتها. فعلى سبيل المثال، يمكن أن يتعلم الطفل تغذية الحيوان وتنظيفه والاعتناء به، مما يعزز الوعي والتفاني لديهم.


3. التواصل الاجتماعي: يمكن للحيوانات الأليفة أن تساعد الأطفال على تطوير مهارات التواصل والتفاعل الاجتماعي. فعندما يكون للطفل حيوان أليف، فإنه يمكنه التفاعل معه واللعب معه وتطوير علاقة مميزة، مما يعزز قدرته على التواصل مع الآخرين.


4. الراحة العاطفية: يمكن للحيوانات الأليفة أن تكون مصدرًا للراحة العاطفية للأطفال. فهي قد تقدم لهم الدعم العاطفي والاسترخاء، وتكون رفيقًا لهم في اللحظات الصعبة أو عندما يشعرون بالوحدة.


5. النشاط البدني: تشجع الحيوانات الأليفة الأطفال على ممارسة النشاط البدني. قد يكون اللعب والتفاعل مع الحيوانات حافزًا للأطفال للحركة والتنشيط البدني، مثل الجري واللعب في الهواء الطلق.


الحيوانات



طفولتي مع “روكي”:

جعلني الحديث عن الحيوانات الأليفة أتذكر “روكي”، وهو الكلب الذي كان لدينا عندما كنت صغيرة، روكي كان حيويا جدا يجري ويتسابق معنا، يحب اللعب كثيرا، وأيضا حنون بشكل كبير، أحببته كثيرا، كان رفيقي وصديقي، لكن ذات يوم مات مسموما.

 كان جارنا يمنع أولاده من الخروج ليلا، فكانوا يتسللون بعد أن ينام والدهم، وعندما يعودون يتسلقون الجدار للدخول إلى المنزل، فكان “روكي” ينبح عليهم مما يتسبب في استيقاظ والدهم الذي يقوم بمعاقبتهم، لذلك فقد وضعوا السم في طعام “روكي” وقاموا بقتله. 

حزنت لوفاته كثيرا، بحيث ليومنا هذا رفضت تربية حيوان آخر، خوفا من عيش ذلك الحزن الذي عشته يومها.


الحيوانات



تجربتكم:

لابد أن لعدد كبير من القراء قصص وحكايات مع حيوان أليف قضى معهم وقتا من طفولتهم، أو مازال يعيش معهم.

من هذا المكان يمكنكم التحدث عن حكاياتكم مع حيوانكم الأليف وسرد قصصكم.

   

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى